العادات والتقاليد والجهل؟

يقول الشيخ عبد العزيز بن باز (رحمه الله )


" الواجب على كل مسلم أن لا يعتمد على العادات ، بل يجب عرضها على الشرع المطهر ، فما أقره
منها جاز فعله ، وما لا فلا ، وليس اعتياد الناس للشيء دليلا على حله ، فجميع العادات التي اعتادها الناس في بلادهم أو في قبائلهم يجب عرضها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
فما أباح الله ورسوله فهو مباح ، وما نهى الله عنه وجب تركه وإن كان عادة للناس "



تعريف العادات...

جمعٌ لكلمة عادة ، ومعنى هذه الكلمة ومفهومها المتدال هو تلك الأشياء التي تداولها الناس على عملها أو القيام بها أو الاتصاف بها ، وتكرَّرَ عملها حتى أصبحت شيئاً مألوفاً ومأنوساً، وهي نمطٌ من السلوك أو التصرُّف يُعتادُ حتى يُفعل تكراراً ، ولا يجد المرء غرابة في هذه الأشياء لرؤيته لها مرات متعددة في مجتمعه وفي البيئة التي يعيش فيها

التقاليد...

جمع لكلمة تقليد، ومعناها أن يُقلِّد جيلٌ أساليب الجيل الذي سبقه ويسير عليها ، إن كان ذلك في الملبس أو في السلوك والتصرفات أو في العقائد والأعمال المختلفة التي يرثها الخلف عن السلف . وفي المنجد ، التقليد : ج تقاليد وهو ما انتقل إلى الإنسان من آبائه ومعلميه ومجتمعه من العقائد والعادات والعلوم والأعمال


مفاهيم خاطئة يحملها المجتمــــــع ...

العادات والتقاليد<~ سلسلة تنتقل حلقاتها من جيل لآخر، وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات بالزيادة أو النقصان، سلبًا أو إيجابًا، بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل، وقد تتلاشى الوظيفة الاجتماعية للعادات أو التقاليد، أو تنتهي نتيجة تغير الظروف الاجتماعية، إلا أنها تبقى بفعل الضغط النفسي الذي تمارسه على الأفراد الذين اعتادوها..
حيث أنها تشعرهم بالأمن والأطمئنـــــان

دور هام...

للمرأة دور هام في بث تلك العادات والتقاليد وأنتقالها من جيل إلى جيل
لأن دورها مهم وكبير في التربية والتنشئة وغرس الصالح والطالح
وطريقة وصول المعلومة وتلقيها والعمل بها..
للعلم~> بأن المرأة عانت كثير من ظلم المجتمع لها تحت مسمى العادات والتقاليد المتوارثة
وهذا مايجعلها تشعر بالعجز في كثير من الأحيان أمام تربية أجيال
هي لا ترغب بمعاملتهم بالعادات والتقاليد الجاهلية وإنما بتطبيق الشريعة الأسلامية
وهذا مايجعلها تائه بين الماضي وتطبيق عاداتهُ أو حاضر ستلام إن غيرت شئ من
صفحاته ....

دور العادات في المجتمع ...

لا يخفى على أحد الدور الفعال الذي تقوم به العادات والتقاليد من أجل الرقي بالمجتمع أو الانحطاط والسقوط به إلى الأسفل ، إذ بيدها أن تعلن عن موت المجتمع أو تعلن عن حياته ..
فهي تؤثر على البنية الثقافية لأفراد المجتمع والسياسية والدينية والأقتصادية والأجتماعية
ومن هنا يأتي التزعزع التربية والأسرة والمجتمع بأكملهٌ ...

دور الأفراد...

_ نحاول أن نعلم بأن محاربة مساوئ العادات الفاسدة مسؤولية كل شخص دون استثناء وهي ليس حكراً على طبقة العلماء والمثقفين والأعيان فقط
بل هي مسؤولية كل فرد قادر على تغير ولو شئ بسيط
_ الإحساس بالمسؤولية والحث على مكافحة الكثير من العادات السيئة منها :
غلاء المهور، ختان البنات، زواج البنت من أحد أقربائها ، محادثة الأقرب بصفتهم
من المحارم ، الإختلاط ، التبرج ، وكثيـــــــر غيرها ....
_ آخيراً صنع الإرادة في الذات فالأنتصار والنجاح يعتمد على الإرادة والإرادة تعتمد على
التحلي بالصبر




الحقيقة دائماً ~~> صعبة
الصعوبة في عدم التغير
الصعوبة عند مشاهدة الخطأ والمرور عنهٌ كأنه أصبح مع العادة عبادة
الصعوبة في تجاوز الخطأ بِخطأ اكبر وعادة أقبح
انا لا ادعو الى التخلص من العادات والتقاليد والتمرد عليها ..
ولكن هناك ما اراه منها غير مناسب ..
فهل أنت معي^_^ أو ضدي >_< ؟
كيف نتخلص من هذه القيود ؟
والى متى سنظل اسرى لها ؟




لا للعادات الجاهلية القديمة الباليه التي لا تناســــــبنا

نعم للثقافة ونعم للحضارة .. نعم للتطور والتخلي عن العادات ..
وشكرا لكم تحياتي هتلر

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

الى الامام

احترامي