تفضل واعرف الموضوع؟

أين مني ذكرياتٌ
أُدعت أعماق نفسي ..؟
لا تفارقني طويلاً
منك أفراحي وأُنسي
منك أحزاني
وفي بُعدك ... زاد اليوم بؤسي
فمتى تلقاك عيني
ومتى تشرقُ شمسي..؟
يا جميل الروح
يا سمح المحيَّا
أنت موجودٌ .. وإن غبت لديّا
أنت نورٌ .. ساكنٌ في مقلتيا
أنت من أبقيت في القلبِ
ولم تُبق عليَّا
قد رميت العهد .. في بحر الضّياع
إن أكن عشتُ بوهمٍ
فكفى الآن التياع
فوداعاً يا صديقي .. ووداعاً ... ووداع
كل شيءٍ لزوالٍ
لأن هذه الدنيا
صراع
صراع
صراع


الحديث جميل الكلام لا يخشى إلا الله ولا يخاف نصل السهام .. حيٌ بين أموات سيد بين أسود .. أكتسى الحلل ترى فيه أخلاق سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يخاف عليك كما يخاف على نفسه يرشدك طريق الخير وسبيل الرشاد لا يريد منك شيئاً إنما يخاف الجثاء يخاف يوم التناد ... غارقٌ في محيط المساء .. مولعّ بالجواهر .. يخاف لون ليل السماء ..

جٌ من نبع صافٍ ومن بلدٍ طيب يراه المسلمون من أقطار العالم بأنه هو القدوة .. ويرون أن سكانه من أشرف الناس لما شرفهم الله عز وجل به من أتباع القرآن الكريم وإتباع الحق .. يخرج لبلاد الكفر يكشف عن قناعه يُنفر المسلمين عن الإسلام وضغينته النفاق خصاله قائلاً ( ديننا فيه من الغلظة للمرأة قليلاً ) – ( الإسلام لم يرفع المرأة قط ) – ( الإسلام ظلم المرأة عندنا ) فيصبح لنا وسام إذا قلنا : (لا يفقه شيئاً) قالوا : ( أوليس منكم ..؟ ) لمثله قال عز وجل ( وجعلناهم أئمةٍ يدعون إلى النار ويوم القيامة لا يُنصرون ) دعاةٌ يصدون الناس عن دين الله كفرعون وأمثاله .
الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

كلامهُ طيب ودينهُ عظيم .. ولكن عملة الذي يراه العامه يُنفر من الدين ... يسبُ هذا ويجرح هذا .. فقط حججه هم كفار وأنا مسلم ..! عجباً وهل الإسلام بهذه الخصال ...؟ وهل الدعوة النبوية الربانية هكذا أمرت ...؟ قال تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم ... ) وقاعدة النبي صلى الله عليه وسلم (ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما انتزع من شيءٍ إلا شانه ) حماسهُ مُنفر .. يرى نفسه الصواب وغيره يجب الانصياع لأمره .. فالبحر الميت كان يمرُ على .. جسد الحسناء .. فيصحوا .. كان يُخالسها النظرات .. يغازلها بالموت .. وحين تفاجئه ببياض الحقول .. يموت .


أزواجنا وذرياتنا قُرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) القدوة الحسنة منقبة عظيمة لذلك هي طلب الرحمن عز وجل لأهل الغرف العليا في الجنة فلابد للمسلم الداعية أن يكون قدوةٌ يقتدى به في الخير ويظهر الإسلام على تصرفاته وأفعاله ..


من أين لك الحجة القوية ..؟ وهل أنت أهلٌ للدعوة .. ؟ وهل تملك العلم الشرعي الكافي لدمغ الباطل وإزهاقه ..؟ ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم ) متفق عليه . إما أن يقلل الشرور التي عندهم . ويجيب الشبه ويزيل الافتراءات التي غرسها أعداء الإسلام عندهم ..فأين إقامة الحجة الدامغة ..؟ أين إتباع الهدي النبوي ..؟

قال صلى الله عليه وسلم ( لا تصاحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي ) آخذٌ بهذا الحديث ككرم للمسلمين دون غيرهم والتأليف لغير المسلم أولى هناك منع نعم ولكن هناك جواز إن أنت لم تفقه ذلك الحديث .. فقد قال تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً () إنما نطعمكم لوجه الله لا نريدُ منكم جزاءً ولا شكوراً ) الله يقول يطعمونه الأسير مع حبه وحاجتهم له والأسير لابد أن يكون كافراً لأن المسلم لا يجوز أسره فهم يطعمون الكافر من باب الإحسان إليه ويدعى إلى الله فهذا دعوةٌ ربانية للإحسان .. فأين الإحسان من دعوتك أنت ...؟

غليظ القلب على الكافر والفاسق والضال والمشرك لا أحد بعينه كلٌ بمذهبه ودينه الباطل تراهُ كعقال البعير بغلظته جلف التعامل آخذاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام ) لكن آخذه بفهمٍ خاطئ .... هذه المسألة من الحديث أختلف فيها علماء التابعين ومن بعدهم فرأت طائفة أنه يجوز ابتداء الكافر بالسلام للحاجة واستدلوا بذلك بقول الله تعالى حكاية إبراهيم عليه السلام عن أبيه ( سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي ..) وقوله تعالى ( سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين ) .. فلما الغلظة يا الخائض في جنح علم المذاهب ...؟ لما التنفير بكلامٍ جارح ..؟ وماذا تتوقع من ضالٍ أو كافرٍ أو فاسق إن أنت غلظت عليه المسألة والكلام ...؟ سيقاتلك بسيفك لا محالة ... اسلك الخطاب الرباني بحسن الكلام والجدال الحسن توجب احترام الكافر لك وغيره من المذاهب الضالة ..بالدعوة الحسنة والكلام اللين والخطاب بالحجة والبينة وحسن الأدب وجمال الحوار وعدم الخوض في العضال دون دراية وفقه عام فتسلك خط من هو ضال ...

نهرٌ الأدب يجب الارتشاف منه وسلوك الخطى بروح المؤمن الحق والحلم والأناة – قال عبدالله بن عباس رضي الله عنه ( أربعٌ من كن فيه فقد ربح الصدق في الكلام والحلم والشكر وحسن الخلق ) فمكارم الأخلاق جميل الحلي وروح الإسهام في كسب الآخرين فالنبذ عن الصورة البشعة بالحماس الغير مرغوب فيه لأنه كساء الخوارج المارقين عن الإسلام بظلال الإسلام بقاسمون الإسلام أكل الخبز ويقطعون كل سبيل لنيل الخير للإسلام بالزيغ عن طريق الهداة ونبل أخلاق الدعاة ...عجباً لذاتك يا هذا ...!


.
.
حروفٌ أنتثرت من جيبي

مُجــرد حــر
ردودكم يالغلى ردودكم وشكرا ؟ [b]

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

الى الامام

احترامي